عفريت النت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا يا (زائر) .. عدد مساهماتك 8
 
الرئيسيةمكتبة الصورأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد حكم
مدير المنتدي
مدير المنتدي



أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا 3610
أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا Studen10
أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا Readin10
أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا 212
عدد المساهمات : 840
نقاط : 14340
النجوم : 9 تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 25
الموقع : https://3afreet-elnet.yoo7.com/rss

أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا Empty
مُساهمةموضوع: أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا   أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 10:47 am

أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا !


يقول راوي القصّة : أنا شابٌّ فلسطيني , عمري 25 سنة , نشأتُ على
النّصرانيّة , وكان أهلي يُحبُّونني حبًّا شديدًا وكانت كلّ طلباتي مجابة ,
وكانُوا أيضًا حريصين على أن أذهب إلى الكنيسة كلّ يوم أحد من أجل الصّلاة
فيها . وعندما كبرْتُ , تعرَّفتُ على مجموعة من الشّباب النّصارى مثلي ,
فكنّا نذهب إلى الكنيسة بانتظام , وهناك كنّا نجتمعُ بأحد القساوسة لكي
يُعلِّمنا أمور ديننا .
وفي أحد الأيّام , قال لنا هذا القسّيس : مَن مِنكُم يُحبُّ يَسُوع (عيسى
عليه السّلام) ؟ فصاح كلُّ واحد منّا : أنا , أنا ! فقال : إنّ مَن يُحبّ
شخصًا يجبُ أن يُدافع عنه . فقلنا : بالتّأكيد يجبُ أن ندافع عنه لأنّه
الرَّبُّ المُخَلِّص ! فقال : إنّ المسلمين لا يُحبُّون يَسوع . ثمّ أخذ
يشرحُ لنا كيف أنّ الإسلام يَدعُو إلى كُرْه المسيحيّة , وأنّه دينُ إرهاب
ويجبُ علينا أن نُحاربهُ بكلّ الطُّرُق والوسائل . فقلتُ له : وكيف ذلك ؟
قال : بسيطة , عندما ترونَ مسلمًا , اسألُوه أسئلة تُشَكِّكُه في دينه .
ثمّ أعطانَا كُتُبًا وقال لنا : ادْرُسُوها جيّدًا !
أخذتُ الكُتُب وحملْتُها إلى بيتي , وقضَّيتُ اللّيلَ كلّه أقرأها حتّى
حفظتُ مُعظَم الشُّبُهات التي تجعلُ أيَّ مسلم يَشُكُّ في دينه . وبعد ستّة
أشهر من القراءة والدّراسة أنا وأصدقائي , قرَّرنا أن نبدأ الحربَ على
المسلمين . فكُنّا نتعمَّد الذّهاب إلى المسجد الأقصى ونجلس بجواره نُناقش
المُصلِّين لِساعات طويلة . وكنّا أيضًا نُرسِلُ الرّسائل بالإنترنت إلى
العديد من المسلمين لكي نُشَكِّكهم في دينهم .
وفي أحد الأيّام , وهذا اليوم أعتبره نقطة تحوّلي من الظّلام إلى النّور
ومن جُور الأديان إلى عدل الإسلام ومن عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد ,
ذهبتُ أنا وأصدقائي كالعادة إلى المسجد الأقصى , فرأينا مجموعة من الشّباب
جالسين يقرءون القرآن . اقتربنا منهم , فإذا بهم يقرءون سورة النّور , عن
حادثة الإفك بخصوص السّيّدة عائشة رضي اللّه عنها (زوجة النّبيّ محمّد صلّى
اللّه عليه وسلّم) . فقلتُ لأصحابي : سوف ترونَ ما أنا فاعِلٌ بهؤلاء
المسلمين , سأجعلُهم يكرهون القرآن !
اقتربنا من الشّباب أكثر , وقلتُ لهم : عفوًا على المقاطعة , أنا مسيحي
وأريد أن أعرف بعض الأشياء عن دينكم . فأجابني أحدُهم : ماذا تريد أن تعرف ؟
فقلتُ : كيف كان وَجْهُ عائشة عندما تكلَّم عنها النّاسُ في المدينة
واتّهمُوها في شَرَفها ؟! فقال لي أحد أصحابي : من أين جئتَ بهذا السّؤال
؟! إنّكَ فعلاً شيطان ! فتبسّم الشّابُّ المسلم وقال : كان وجهُها مثل وَجه
مريَم عندما أتَت قومها تَحمِلُه (أي تحمل عيسى عليه السّلام بعد أن
وَلَدَتْه) !
صُدِمْتُ بالإجابة , ولم أدْرِ بماذا أُرُدّ , فقلتُ : ولكنّهم اتَّهَموها
بالزِّنا , ولا أعرفُ إذا كانت شريفة أم لا ؟! فقال : يا هذا ! هناك
امرأتان اتُّهِمَتَا بالزِّنا وجاء القرآنُ ببَراءتِهِنّ : أمّا الأولى ,
أقصدُ عائشة , فكانتْ متزوِّجة ولم تأتِ بِوَلَدٍ تحملُه , وأمّا الثّانية ,
وهي مريم , فكانتْ عَزْباء وأتَتْ بِوَلَدها تَحملُه . فأيُّهما أقرب أن
نتَّهمها بالزِّنا ؟! لا أقصدُ بهذا الإهانة , ولكنَّنا نحن المسلمون
نحترمُ مريَم أكثر منكم , وإذا لَم تُصدِّقني فارجعْ إلى أناجيلكُم ,
وستجدُ فيها خُزعبلات وتخاريف لا أساس لها من الصّحّة . ثمّ أخذ يُحدِّثُني
بأشياء في الإنجيل صُدِمتُ بمعرفتها , ولم أكن أتخيّل أنّها موجودة فيه !
شعرتُ بالإهانة بين أصحابي , فأخذتُ أسبُّ الإسلام والنّبيَّ محمّدًا صلّى
اللّه عليه وسلّم . فقال لي الشّابّ : اسمع ! اسمي عبد المطّلب , سُبَّني
أنا ولا تَسُبَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ! صُعِقْتُ لهذا
الكلام , فقلتُ : سوف أعود إليكَ مرّة ثانية وسنتَواجه . ثمّ رجعتُ إلى
بيتي وأخرجتُ الإنجيل أبحثُ فيه , فوجدتُ أنّ كلّ ما ذكره الشّابّ صحيحًا .
فتساءلتُ في نفسي : هل يُعقَل أن يكون هذا كلامُ اللّه ؟! أين كان عقلي ؟!

بعد أيّام , اتَّصلتُ بعبد المطّلب , فشرح لي الإسلام , فوجدتُه دينًا
مختلفًا تمامًا عمّا كنتُ أسمعُ عنه , فأسلمتُ للّه ربّ العالمين , وأبدلتُ
اسمي : من أنطوان إلى عبد اللّه .

(نقلاً , مع تصرّف بسيط في سرد القصّة , عن موقع طريق التّوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3afreet-elnet.yoo7.com
 
أراد أن يشكّك المسلمين في دينهم , فأصبح مسلمًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصور التى ارعبت الغرب وافرحت المسلمين
» الصور التي ارعبت الغرب و افرحت المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عفريت النت :: الاسلامية :: قصص اسلامية-
انتقل الى:  

.: 1000 :.


Doctor X Blog Nutrition understand your body